كل مايصل اليه خيالك يمكنك تحقيقه

ضيف مجهول

كنت جالسه مع أمي في يوم من أيام الصيف الحار وكان أمامي مروحه صغيره كنت استمعت بها وأغني امامها لتتغير نبرة صوتي او ليطير شعري وفستاني.
دخل أبي علينا وأخبرنا بأن ضيف قادم إلينا قفزت من مكاني لفرحتي بهذا الضيف المجهول الذي لا أعرفه مجرد أن يحضر إلينا شخص جديد ومن مكان بعيد 
يشعرني بالبهجة ويشعرني بان العالم بين يدي، وقلت متى يا أبي سيحضر هذا الضيف؟
إلتفت أبي الى أمي وقال سيحضر غدا او بعد غد ......فعلينا أن نجهز غرفة للضيف..... اليس كذلك يا ابنتي ؟ قلت اجل يا ابي وسأساعدك بتجهيزها.
فلم تبالي أمي فهي صامته...شارده...حزينه.
لا أعلم ماذا بها أمي لماذا هي صامته. فأنني أخاف صمت أمي...
فقال أبي سأنظف الغرفه المجاوره لغرفتك واشتري أثاثا جديدا للضيف .
فقلت أكيد يا أبي لابد أن نفعل ذلك لكي يعلم الضيف بأننا كرماء ونقدر ضيوفنا.
قال أبي حسنا أذن هل ستساعدينني قلت اجل بكل سرور يا أبي .
ذهبت مع أبي لكي ننظف ونجلب ونحمل  ونمسح وكان أبي سعيدا جدا عكس أمي التي لازالت حزينه وصامته .
اكتملت الغرفه واثثها ابي  واصبح كل شي جاهز لهذا الضيف المجهول طبعا بالنسبة لي.
اتي اليوم الموعود وطرق الباب المعهود.
وذهبت لأفتح الباب وإذ برجل طويل القامه خلفه امرآه ممسكه بطفل صغير.
قام أبي بالترحيب والتهليل لهذا الرجل القادم من بعيد.
قامت امي  بالواجب لضيافة الضيوف واكرامهم وهي لازالت صامته حزينه .
وانا انظر اليها وافكر لما صمت امي وحزنها طال!!!!
أتى الغد بعد ما استراح الضيف ومن معه، جلبت امي الفطار والقهوه للضيوف الكرام.
بعد انتهاء الفطار استاذن الرجل للرحيل لكي يعود لدياره فحزنت وقلت لماذا هو على عجله من امره انني متشوقه لألعب مع الطفله.....فقال لا...لا الطفله ستبقى عندك وعليك الاعتناء بها.
فرحت كثيرا عندما اخبرني بان الطفله ستجلس.
حمل الرجل امتعته ورحل .
اتى المساء وصنعت امي العشاء، فجلسنا سوية مع ابي والضيفه وطفلتها وأمي الشارده الصامته!!
أخذ أبي يتحدث إلي إمي والضيفه كأنه أستاذ يعطي الشروط والأوامر ويوضح بعض الخطوط!!!!!
لم أفهم اي شي !!
بعد الأنتهاء من العشاء جلست الطفله في حضن أبي فانتابتني بعض الغيره....وواسيت نفسي وقلت انها طفله مسكينه.
أخذ أبي يلاعبها ويغني لها حتى نامت أتت أمها فأخذتها لكي تضعها في سريرها.
دخلت الضيفه لغرفتها ....ولم تخرج فتبعها أبي وأنا مصدومه ومتعجبه !!!
لماذا أبي دخل على المرآه؟؟؟؟ 
لماذا انت صامته؟؟؟؟ 
لماذا يا أمي ؟؟؟؟؟
لماذا لا تجيبنني ؟؟؟؟؟؟؟
قالت ..... بعد صمت طويل 
هذه زوجة أبيك.

الحريه

                 الحريه غير ذات قيمه إذا لم تشمل                  

                     الحريه في ارتكاب الأخطاء

بنت الصحراء

سفرتي التي اعتبرها سفرة العمر.....  

 لقد عشت ايام جميله بسيطه كلها تأمل وتذوق للحظات عرفت فيها مامعنى السماء زرقاء مامعنى السماء صافيه لا غبار عليها عرفت مامعنى الطيور تهاجر من مكان الى مكان اخر لقد ريتها بام عيني لاول مره في حياتي رايت جميع الوان اوراق الشجر الاخضر البني البرتقالي ويالصدمتي وشهقتي عندما شاهدت اوراق حمراء عرفت واحسست بالفصول الاربعه فهمت بان الربيع تخضر الشجيرات وتكثر الفراشات وتتفح الزهور والخريف تسقط الاوراق وتكثر الامطار والشتاء تلثج  الطرقات والبحيرات والمروج وعرفت ان اصنع رجل ثلج اما الصيف فانا اعرفه حق المعرفه فأنا بنت الصحراء.

اتمنى انا اكررها واتمنى اسافر لليابان في يوم ما..........وهو ليس بالبعيد.     

شلالات نياكرا سبحان الله

رحلتي الى شلالات نياكرا كان مجرد حلم وتحقق بفضل الله والاحلام كثيييييره جدا

انا ملالا

الي جميع الفتيات اللواتي واجهن اجحافا وتم اسكاتهن، معا سوف نسمع صوتنا. 

من فيكن ملالا ؟ 

سأل المسلح.

انا ملالا وهذه هي حكايتي.

نشأت في بلد تأسس في منتصف الليل.وعندما كنت على شفا الموت كان الوقت قد تجاوز منتصف النهار بقليل.

  كتاب جدا رائع يتكلم عن نضال فتاه بسيطه عاشت في بلد يضطهد التعليم للفتيات ويضطهد صوت المرأه ،الي كل فتاه سيقودك هذا الكتاب للايمان بان صوتا وااااحدا بوسعه ان يحدث تغير                                                      فأقرئي 

الكرسي

             

شعور الوزراء

خاطره من كلمه

اكتب هنا لانني عشت كثير بل والكثير جدا.
اكتب هنا وحيده  في عالمي الكبير الذي لم اري منه الا القليل بل القليل جدا.
اتمني العيش اكثر لأري الكثير.
الانسان الطبيعي يراي ويتعلم في كل لحظه
اما انا وجدت نفسي كبيره بما فيه الكفايه ولازلت
في مكاني اشفق علي نفسي علي سنين عمري وقد فاتت ولم اكتسب الكثير لم ارى الجديد فأملي اولا بالله ثم في مدونتي.
لا اكتب هنا لاجل الشفقه علي ولا لأجذب احد هنا فقط أسطر وأكتب مافي خاطري من كلمه.